حالياً، لكن من الممكن أن يتدهور الوضع نحو الأسوأ بشكل دراماتيكي.
في حال تفشي فيروس كورونا في الدول الأكثر فقرا في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، فمن المحتمل أن يموت الملايين من البشر. لأن عدداً كبيراً من سكان هذه الدول غير قادر على التمتع برفاهية البقاء في المنزل، أو تأمين مستلزمات العناية الصحية التي يحتاجونها. لكن الحل يمكن في اتفاق قادة دول مجموعة العشرين خلال اجتماعهم اليوم على إعفاء ديون الدول الأكثر فقراً، بما يسمح لها أن تستخدم ما لديها من سيولة لدعم الناس من أجل بقائهم في المنازل وتدعيم أنظمتها الصحية. هذا هو الحل الوحيد أمامنا لإنقاذ حياة الملايين من الناس! عندما نجمع مليون توقيع سوف ننشر عريضتنا في أهم الصحف العالمية على الفور. وقعوا الآن!
|
أصدقاءنا وصديقاتنا الأعزاء،
نعيش جميعنا أوقاتاً مخيفة
|
|
|
إن تفشى فيروس كورونا في
أكثر بلدان العالم فقراً في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، فمن الممكن أن يموت الملايين من البشر.
في هذه البلدان تنتشر فيها الأحياء الفقيرة ذات الكثافة السكانية العالية، والبنية التحتية الطبية الهشة في ظل وجود القليل فقط من الدعم المالي للفقراء الذين لا
يستطيعون أن يلتزموا البقاء في البيوت لأنهم بحاجة إلى تأمين قوت يومهم، فضلاً عن عدم قدرتهم على تأمين مستلزمات الوقاية والعناية الطبية اللازمة لهم.سوف يجتمع قادة دول مجموعة العشرين اليوم، من أجل الخروج بخطة عالمية لمواجهة هذه الأزمة. بينما
يطالبهم الخبراء بتخفيف أعباء الديون عن كاهل الدول الأكثر فقراً، بما يسمح لها أن تستثمر ما لديها من سيولة من أجل حماية حياة مواطنيها. هذا بالتحديد ما يحتاجه عالمنا اليوم، ونحن قادرون على دفع دول مجموعة العشرين نحو تحقيق ذلك.
شاركوا في العريضة العالمية المطالبة بإلغاء ديون الدول الفقيرة، للمساهمة في احتواء هذه الموجة القاتلة من تفشي الفيروس. عندما نجمع مليون توقيع، سوف نعمل على نشر عريضتنا في أهم وسائل الإعلام والصحف العالمية.
وقعوا الآن:مجموعة العشرين: نطالبكم بإعفاء الدول الأكثر فقراً من ديونها لمكافحة فيروس كوروناتغرق الدول الفقيرة حول العالم في بحر من الديون بمليارات الدولارات لصالح الدول الغنية وبعض المؤسسات مثل صندوق النقد الدولي. لكن في الوقت الحالي،
من المنطقي أكثر بالنسبة للدول الفقيرة أن تضخ ما لديها من سيولة لتطوير وتمكين أنظمتها الصحية ومساعدة شعوبها على البقاء في المنزل من أجل وقف انتشار هذا الفيروس، بدلاً من أن تدفع ما عليها من ديون.
دعت حكومتا باكستان وإثيوبيا إلى بتخفيف أعباء الديون،
كما دعا البنك الدولي دول مجموعة العشرين إلى تعليق استيفاء الديون من دول العالم الفقيرة، لكي تتمكن هذه الدول من .صرف ما لديها من سيولة وموارد لمكافحة وباء فيروس كورونا.
في العام ٢٠٠٥، قام وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية الثمانية بإلغاء جزئي لديون ١٨ دولة من أكثر دول العالم استدانة بقيمة بلغت ٤٠ مليار دولار، إثر موجة عارمة من الضغط الشعبي. وبعد تفشي وباء إيبولا، ألغى صندوق النقد الدولى ١٠٠ مليون دولار من الديون المستحقة على الدول التي ضربها الوباء آنذاك. ولا يوجد ما يمنع تكرار ذلك الآن.
لذا، دعونا نخلق معاً موجة عارمة جديدة من الضغط الشعبي قبل فوات الآون!
لن نتجاوز هذه الأزمة العالمية إلا إن تمكنت دول العالم جميعها من احتواء فيروس كورونا. وقعوا على العريضة الآن لمطالبة قادة مجموعة العشرين بإلغاء الديون فوراً للمساهمة في إنقاذ أرواح الملايين من البشر.
مجموعة العشرين: نطالبكم بإعفاء الدول الأكثر فقراً من ديونها لمكافحة فيروس كورونا