الحرب العالمية الثانية: الصراع الدموي العالمي
تعتبر الحرب العالمية الثانية واحدة من أكثر الصراعات دموية في تاريخ الإنسان. اندلعت هذه الحرب في 1 سبتمبر 1939 حتى 2 سبتمبر 1945، وشهدت مشاركة عالمية من جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى إحداث تغيير جذري في العديد من التأثيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
سبب الحرب العالمية الثانية:
في الحرب العالمية الأولى فرض الحلفاء على الدول المنهزمةوخصوصاً ألمانيا معاهدات مرهقة، حيث خسرت ألمانيا بموجب هذه المعاهدات 12.5% من مساحتها و12% من سكانها، وحوالي 15% من إنتاجها الزراعي و10% من صناعتها و74% من إنتاجها من خام الحديد، ونصت على ألا يزيد الجيش الألماني على مئة ألف جندي، ودفع تعويضات كبيرة للحلفاء.
<script type="text/javascript"> atOptions = { 'key' : '5a6f729cdef59ee055c1d29dc5afb18c', 'format' : 'iframe', 'height' : 90, 'width' : 728, 'params' : {} }; document.write('<scr' + 'ipt type="text/javascript" src="//www.highcpmcreativeformat.com/5a6f729cdef59ee055c1d29dc5afb18c/invoke.js"></scr' + 'ipt>'); </script>
<script type="text/javascript">
atOptions = {
'key' : '01bc3a4545d115cdffc3cadd0977f820',
'format' : 'iframe',
'height' : 600,
'width' : 160,
'params' : {}
};
document.write('<scr' + 'ipt type="text/javascript" src="//www.highcpmcreativeformat.com/01bc3a4545d115cdffc3cadd0977f820/invoke.js"></scr' + 'ipt>');
</script>
<script type="text/javascript">
atOptions = {
'key' : '01bc3a4545d115cdffc3cadd0977f820',
'format' : 'iframe',
'height' : 600,
'width' : 160,
'params' : {}
};
document.write('<scr' + 'ipt type="text/javascript" src="//www.highcpmcreativeformat.com/01bc3a4545d115cdffc3cadd0977f820/invoke.js"></scr' + 'ipt>');
</script>
الأزمة الاقتصادية التي بدأت عام 1929، والتي أدت إلى وصول أنظمة دكتاتورية إلى السلطة في بعض البلدان، وانهماك الكثير من الدول في معالجة أزماتها الاقتصادية جعلها، تقلل من أهمية ما يجري على الصعيد الدولي.
على مستوى الأزمة الاقتصادية، انتشرت الحماية الجمركية مما أدى إلى حدوث المواجهة بين الأنظمة الديمقراطية والفاشية من أجل السيطرة على الأسواق الخارجية وامتلاك المستعمرات، كما فشل مؤتمر جنيف لنزع السلاح والحد من خطورة التسابق نحو التسلح وانسحاب ألمانيا من عصبة الأمم سنة 1933
تعبيرا عن تمسكها بشرعية مطلبها في إعادة بناء قوتها العسكرية وإلغاء ما تضمنته معاهدة فرساي من بنود مجحفة في حقها.
بعد وصول هتلر إلى الحكم، شرع في التخلص من قيود معاهدة فرساي من خلال فرض التجنيد الإجباري، وتطوير الصناعة الحربية، وتسليح منطقة الراين، واسترجاع حوض سار.
اتبعت الأنظمة الفاشية سياسة خارجية عدوانية توسعية شملت كالتالي :
* احتلال وغزو مقاطعة منشوريا الواقعة بالشمال الشرقي للصين من قبل اليابان سنة 1931 دون أن يصدر عن المنظمة الدولية أي رد فعل حاسم.
* احتلال إثيوبيا من قبل إيطاليا سنتي 1935 و1936 وفشل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بعد أن انسحبت كل من ألمانيا واليابان من عصبة الأمم وامتنعت فرنسا عن تطبيق تلك العقوبات.
* المانيا والتوسع على حساب النمسا وبولونيا، واحتلالها منطقة السوديت ومعظم أراضي تشيكوسلوفاكيا في إطار ما عرف باسم المجال الحيوي.
* عقد الأنظمة الفاشية تحالفات عسكرية والتي من أبرزها محور برلين–طوكيو اليابانية -روما.
* تدخل كل من ألمانيا وإيطاليا في الحرب الأهلية الإسبانية التي آلت إلى قيام نظام فاشي جديد.
* عصبة الأمم عجزت عن وضع حد لسياسة التسلح والتوسع والتحالفات التي نهجتها الأنظمة الفاشية. وأصبحت هذه المنظمة تمثل فقط دول الحلفاء والبلدان الموالية لها بعد انسحاب الدول الفاشية منها.
وبهذه الاسباب تم اعتبر السلام الناتج عن مقررات مؤتمر باريس للسلام لسنة 1919، إهانة كبرى بالنسبة لألمانيا، لأن معاهدة فرساي مزقت وحدتها الإقليمية والبشرية والاقتصادية وسلبت منها جميع مستعمراتها، كذلك أدى هذا المؤتمر إلى خيبة أمل كبرى بالنسبة لإيطاليا لأنه تجاهل طموحاتها وتوسعها الاستعماري.
كما أنه قد ترتب على هذا السلام المنقوص بروز عدة مناطق توتر بسبب تأجج الشعور القومي وخاصة بمنطقة سوديت وممر دانزيج البولندي، ولذلك يعتبر السلام المنقوص لسنة 1919 وما خلفه من أحقاد عميقة التي تسببت في هذه الحرب الكارثية بمعنى الكلمة .
على مستوى الأزمة الاقتصادية، انتشرت الحماية الجمركية مما أدى إلى حدوث المواجهة بين الأنظمة الديمقراطية والفاشية من أجل السيطرة على الأسواق الخارجية وامتلاك المستعمرات، كما فشل مؤتمر جنيف لنزع السلاح والحد من خطورة التسابق نحو التسلح وانسحاب ألمانيا من عصبة الأمم سنة 1933
تعبيرا عن تمسكها بشرعية مطلبها في إعادة بناء قوتها العسكرية وإلغاء ما تضمنته معاهدة فرساي من بنود مجحفة في حقها.
بعد وصول هتلر إلى الحكم، شرع في التخلص من قيود معاهدة فرساي من خلال فرض التجنيد الإجباري، وتطوير الصناعة الحربية، وتسليح منطقة الراين، واسترجاع حوض سار.
اتبعت الأنظمة الفاشية سياسة خارجية عدوانية توسعية شملت كالتالي :
* احتلال وغزو مقاطعة منشوريا الواقعة بالشمال الشرقي للصين من قبل اليابان سنة 1931 دون أن يصدر عن المنظمة الدولية أي رد فعل حاسم.
* احتلال إثيوبيا من قبل إيطاليا سنتي 1935 و1936 وفشل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بعد أن انسحبت كل من ألمانيا واليابان من عصبة الأمم وامتنعت فرنسا عن تطبيق تلك العقوبات.
* المانيا والتوسع على حساب النمسا وبولونيا، واحتلالها منطقة السوديت ومعظم أراضي تشيكوسلوفاكيا في إطار ما عرف باسم المجال الحيوي.
* عقد الأنظمة الفاشية تحالفات عسكرية والتي من أبرزها محور برلين–طوكيو اليابانية -روما.
* تدخل كل من ألمانيا وإيطاليا في الحرب الأهلية الإسبانية التي آلت إلى قيام نظام فاشي جديد.
* عصبة الأمم عجزت عن وضع حد لسياسة التسلح والتوسع والتحالفات التي نهجتها الأنظمة الفاشية. وأصبحت هذه المنظمة تمثل فقط دول الحلفاء والبلدان الموالية لها بعد انسحاب الدول الفاشية منها.
وبهذه الاسباب تم اعتبر السلام الناتج عن مقررات مؤتمر باريس للسلام لسنة 1919، إهانة كبرى بالنسبة لألمانيا، لأن معاهدة فرساي مزقت وحدتها الإقليمية والبشرية والاقتصادية وسلبت منها جميع مستعمراتها، كذلك أدى هذا المؤتمر إلى خيبة أمل كبرى بالنسبة لإيطاليا لأنه تجاهل طموحاتها وتوسعها الاستعماري.
كما أنه قد ترتب على هذا السلام المنقوص بروز عدة مناطق توتر بسبب تأجج الشعور القومي وخاصة بمنطقة سوديت وممر دانزيج البولندي، ولذلك يعتبر السلام المنقوص لسنة 1919 وما خلفه من أحقاد عميقة التي تسببت في هذه الحرب الكارثية بمعنى الكلمة .
<script type="text/javascript">
atOptions = {
'key' : '01bc3a4545d115cdffc3cadd0977f820',
'format' : 'iframe',
'height' : 600,
'width' : 160,
'params' : {}
};
document.write('<scr' + 'ipt type="text/javascript" src="//www.highcpmcreativeformat.com/01bc3a4545d115cdffc3cadd0977f820/invoke.js"></scr' + 'ipt>');
</script>